أبواب قصر السلام وبغداد ستبقى مفتوحة لكل العراقيين

2023/03/02

أجرت قناة الرابعة الفضائية حوارا موسعا مع السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد تناول جوانب متعددة من مسيرتها وتاريخ العائلة والأحداث التي ساهمت في صقل شخصيتها ونضالها من أجل القضايا السامية التي آمنت بها وتوارثتها عن عائلتها.

* الراحل الخالد مام جلال طالباني كان ولا زال قائدا روحيا في عقولنا ومسيرتنا
تحدثت السيدة شاناز عن الخالد الراحل مام جلال طالباني وتأثيره الكبير على مسيرتها وتعامله الأبوي معها، وعن اللحظات الأخيرة من حياته أثناء مرضه وكيف كان يرسل رسائله وتوصياته للجميع رغم المرض والأوقات الصعبة التي لازمته في مرضه. 

* (المشاركة في الانتخابات بفاعلية تحقق فعل التغيير الإيجابي للعراق وحاضره ومستقبله)
 بهذه العبارة أكدت السيدة شاناز أن من يطالب بالتغيير عليه ان يشارك في إحداثه وليس الجلوس متفرجا ومعترضا بسلبية على ما يجري في العملية الانتخابية.

* (المرأة في العمل السياسي في العراق لا زال طريقها غير معبد تماما.)  
واستذكرت السيدة مأساة حلبجة والأنفال مشيرة إلى أن التأثيرات السياسية للنظام السابق تسببت بالتغافل عما جرى من قصف بالكيمياوي والذي سجلته كاميرا أختها المناضلة هيرو خان زوجة الرئيس الأسبق جلال طالباني مما وثق تلك الجرائم التي كان على الضمير العالمي الانتباه لها بدلا عن التفرج السلبي لذا فإن نضال الشعب الكردي لن يتوقف وسيبقى حاملا لحقوقه المشروعة).

* وأشارت السيدة شاناز إلى أن العمل الإنساني التطوعي ناضلت عائلتي لانتهاجه جيلا بعد أخر 
* وعن ربط الحاضر بالماضي الصعب الذي عاشته عائلتها والشعب الكردي بصورة عامة فقد ذكرت أن نشوة الانتصار يعرف تأثيرها من عانى الظلم والاضطهاد والاستلاب 
* وأكدت على حبها للعراق وأحساسها بالانتماء: أحب كل محافظات العراق والبصرة لها خصوصية ذكريات لا تنسى
* وعن مستقبل العراق وكيف تراه، أشارت السيدة: حلم لا يتوقف أن أرى العراق في أبهى حال مجتمعيا وخدميا وتطورا 
* لن أتوقف عن تقديم كل ما بوسعي لمساعدة الأخرين أينما كانوا
* على السياسي العراقي أن يعرف العراق ليس ملكا للنظام السابق وليس غنيمة للاستحواذ بل هو لكل الطيف العراقي.
* الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، إنسان يؤمن بالإنسانية ويقدم الكثير دون أن يؤمن بالتراجع يوما.

 

Visible

مختارات